منصة العربية المجيدة منصة افتراضية تُعلِّم اللغة العربية لتكون لغةً حيةً منطوقةً، يتحدّث بها مُتعلِّمها، ويستخدمها في التعبير عن أفكاره ومشاعره، ويفهم النصوص المكتوبة بها ويتذوقها.
يشرف على المنصة الدكتورة بتول جندية وهي مختصة باللغة العربية وصاحبة تجربة شخصية في تعليمها في مرحلة الطفولة وفق أسس معرفية وتربوية عملية وفعّالة، بالإضافة إلى فريق من المعلمين المدرَّبين والمؤهَّلين على التعليم باللغة العربية وفق منهج التغطيس والميزان السماعي.
منصة العربية المجيدة منصة بريطانية مرخصة تحت اسم GLORIOUSARABIC LTD وبالرقم 14631881.
تأسست المنصة بمبادرة من الدكتورة بتول جندية Dr. BATOUL JINDIA المختصة باللغة العربية، والمدرِّسة في عدد من الجامعات السورية. حولت الدكتورة بتول تجربتها في تعليم ابنها اللغة العربية الفصحى بمنهج التغطيس إلى برنامج تعليمي قابل للتدريس عبر الإنترنت بهدف تعميم التجربة، وخدمة اللغة العربية المجيدة.
نتشرف بخدمة اللغة العربية المجيدة وتعليمها؛ فهي لغة القرآن الكريم، واللغة التي كتب بها تاريخنا وأمجاد أمتنا، وهي صلتنا بحضارتنا وقيمنا، وإن تعلم هذه اللغة الشريفة واجب من واجبات الدين؛ يقول ابن تيمية رحمه الله: (اعلم أنَّ اعتياد اللغة يؤثر في العقل والخُلق والدين تأثيرًا قويًا بينًا، ويؤثر أيضًا في مشابهة صدر هذه الأمة من الصحابة والتابعين، ومشابهتهم تزيد العقل والدِين والخُلق، وأيضًا فإنَّ نفس اللغة العربية من الدين ومعرفتها فرض واجب، فإنَّ فهم الكتاب والسنة فرض، ولا يُفهم إلا بفهم اللغة العربية، وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب).
منصة العربية المجيدة تقدم بيئة تعليمية متحدثة بالعربية؛ تُعلم اللغة العربية بالتحدث والاستماع وتأصيل الميزان الصوتي، ومن دون الحاجة إلى تعلم النحو والإعراب، عبر أدوات تعليمية تفاعلية، وبرنامج متكامل يجمع بين مهارات اللغة المختلفة (القراءة، والكتابة، والتحدث، والاستماع) بما يناسب مستويات الطلاب ومعرفتهم اللغوية، مع التقويم المستمر لمستوى الطلاب وأدائهم وتوفير متطلبات التطوير اللازمة لكل منهم على حدة.
رسالتنا:
نعلم العربية لتكون لغتنا الأم
تلتزم المنصة بقاعدتين أساسيتين في تعليم اللغة العربية:
- التغطيس في اللغة: وهو جعل البيئة التعليمية متحدِّثةً بالعربية في كل مستويات التعلم والتعامل؛ ابتداء من الأستاذ وانتهاء بالطالب، وصولاً إلى البيئة المنزلية.
- الميزان السماعي للغة: اللغة العربية لغة قياسية، لها أوزان أساسية تبنى عليها الكلمات، وإن تعويد الطالب على سماع هذه الأوزان وتكرارها عليه يوجد في ذهنه ميزانًا إيقاعيًا يقيس به الصحيح والخاطئ من الكلام.
وبناء على ذلك، فإن منصة العربية المجيدة لا تُعلِّم اللغة العربية عن طريق تعليم النحو وقواعد الإعراب، ولكن تعتبر ممارسة اللغة أهم وسيلة لتعلم اللغة، والباب الوحيد للدخول إليها.
في البرنامج العام نقدم تعليمًا مبسطًا لبعض الأصول النحوية الضرورية، وخاصة لدى الطلاب الأعلى عمرًا الذين بدأت تضعف فيهم ملكة السليقة اللغوية، وذلك بما يوفر لهم دعمًا مفيدًا في اكتساب اللغة العربية وتعلمها.
إلى جانب ذلك، تهتم منصتنا بتعليم النحو وعلومه للراغبين في التخصص في علوم العربية، والمحبين للتوسع في علومها وفنونها، بعد استقامة ألسنتهم بها، وتأهيلهم تأهيلاً تامًا على استخدام اللغة العربية، والتحدث بها، وتذوق فنونها.
طموحنا تخريج طلاب محبين للغتنا العربية المجيدة، متذوقين لها، ومتفاعلين مع نصوصها الأدبية، وفي سبيل تحقيق هذا الطموح، تدعم منصة العربية المجيدة طلابها ببرامج قراءة متنوعة تناسب المراحل العمرية المختلفة، لتشجيعهم على القراءة، وتعويدهم عليها، وتدريبهم على القراءة الهادفة والناقدة، وإثراء ذائقتهم اللغوية والأدبية.
تهدف منصة العربية المجيدة إلى تحقيق عدة أهداف تعليمية:
- زرع عشق العربية في نفوس هذا الجيل، واعتزازهم بها، وافتخارهم بالانتماء إلى حضارة العربية المجيدة.
- تعليم اللغة العربية للعرب لتكون اللغة الأم لطلابنا إلى جانب العاميات.
- تسهيل تعلم العربية، وتغيير المفهوم التعليمي القائم على تعليم اللغة عن طريق النحو.
- إنتاج طالب متحدث باللغة العربية ومتذوق لها، لا قارئ وكاتب بها فقط.
- تعليم العربية لغير العرب ليكونوا قادرين على استخدامها وفهمها والتحدث بها.
- تنمية مهارات القراءة والكتابة لدى الطلاب، وتطوير ملكاتهم الإبداعية.
- دعم الراغبين في التخصص في علوم العربية ببرامج تعليمية تشمل النحو والصرف وقواعد الإعراب.
- توفير مواد أدبية وتعليمية مقروءة ومرئية تتسم بالجودة والرقي من حيث اللغة والمحتوى القيمي والتعليمي.
- تقديم التدريب الاحترافي للمعلمين والمعلمات الراغبين في تعليم العربية وفق منهاج منصتنا.
- تمكين المتحدث بالعربية الفصحى، وتحسين قدرته على استعمالها في الحديث اليومي ليكون معلمًا ومصدرًا لها في المدرسة أو البيت.