 |
| حكايا متوضئة /2 الضباب يصنع الحلوى |
حكاية الضباب يصنع الحلوى قصة للأطفال بلغة فصيحة عالية البلاغة في بيئة خيالية جميلة تعلم الطفل عمل الخير وأهميته وجماله.
قصة الضباب يصنع الحلوى تحكي قصة الطفل أحمد الذي تأخر في العودة إلى بيته فاستقبله أبوه بوجه غاضب قلق. ولكن هذا الغضب انقلب إلى إعجاب وتشجيع حين علم أبوه أنه وبمبادرة ذاتية منه ذهب ليساعد ويواسي بعض الأطفال المشردين. في ذلك الوقت كان الضباب المتربص يراقب المشهد ويعجب بروح أحمد الجميلة ويصر أن يشارك معه في هذا العمل الطيب.
تعلم قصة الضباب يصنع الحلوى الطفل أهمية الشعور بالآخرين ومواساتهم، وتلفت نظره إلى نعم الله ووجوب شكره بمساعدة المحتاجين ومد يد العون والمساعدة لهم.
القصة تقدم قيمة الخير وحب الصدقة ومساعدة الأخرين من خلال جو خيالي مدهش يجذب الطفل ويلفت نظره إلى مخلوقات الله تعالى، ويحثه على التفكر فيها.
الفئة العمرية التي تتوجه إليها هذه القصة هي من عمر 5 سنوات إلى 13 سنة، كما أن قصة الضباب يصنع الحلوى
قصة الضباب يصنع الحلوى من كتابة ورسوم مريم أحمد، والإخراج الفني مريم الحلبي.
قصة الضباب يصنع الحلوى هي العدد الثاني من سلسلة حكايا متوضئة، وهي مجموعة قصصية إبداعية هادفة للأطفال.
تحرص سلسلة حكايا متوضئة أن تضيف إلى المكتبة الإسلامية عامة، وإلى مكتبة قصص الأطفال خاصة إضافة نوعية؛ إبداعية تحقق للطفل المتعة والفائدة بأسلوب يحافظ على قوة اللغة وابتكار الفكرة ورقيها، ويربطه بالقيم الأخلاقية والإسلامية السامية
قصص أطفال إسلامية وتربوية إبداعية تجمع بين جدة الفكرة، وقوة اللغة وسلامتها، ورقي القيم
نأمل أن تجدوا فيها ما تتطلعون إليه، ونحرص على تلقي ملاحظاتكم واقتراحاتكم
مكتبتنا تثري مكتبة الطفل بقصص أطفال شائقة، وذات محتوى قيمي وديني راق، بالإضافة إلى جمال اللغة وسلامة العربية
نقدم حكايات الأطفال الدينية بلغة جذابة وخيال ساحر ومعان راقية ترتقي بذائقة الطفل ومعرفته وتثري لغته العربية
تحرص مكتبتنا على إثراء مكتبة الطفل بالمحتوى القيمي الخالي من الأخطاء اللغوية، نظرًا لانتشار ظاهرة الضعف اللغوي الحاد الذي تعاني منه مكتبات الأطفال.