أكثر سؤال يوجه إلينا حتى من أولئك الذين يتقنون فنون النحو والإعراب، هو: "كيف نتقن التحدث بالفصحى؟!" 🤨
ونحن نقدم لكم هذه الوصفة السحرية:
- فالسماع أصل اللغة، به تستقيم، وبه تعوجّ، والسماع له عنصران:
- الأول هو التحصن عن الملحون من الكلام، وتجنب العربية الفصيحة المليئة بالأخطاء. فطهّر أذنيك عن سماع الكلام الملحون والمليء بالأخطاء، واحرص على سماع الكلام العربي العالي السليم من الأخطاء.
- والثاني هو التعرض الدائم للغة الفصيحة السليمة والعالية، والانغماس قدر الإمكان فيها.
- وبعد السماع يأتي الحفظ، حفظ النصوص العربية الأدبية البليغة، السليمة من اللحن والأخطاء.
- إلى جانب ذلك فإن ممارسة اللغة؛ التحدث بها، والتفكير بها، شرطان أساسيان للقدرة على امتلاك اللغة واختبار ميزانك الصوتي الذي تختزنه..
- ومع المران والوقت ستجد أن ميزانك الصوتي ينصقل، ولسانك يستقيم باللغة العربية الفصحى نطقًا وكتابة.
هذه الأسس تعمل مع الأطفال الصغار بفعالية كبيرة جدًا، ويمكن للشخص الكبير الجاد والمهتم أن يحقق نتائج ممتازة إذا التزم بهذه الأسس لأكثر من سنة بإذن الله تعالى.