JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

recent
عاجل
Home

برنامج الدعم اللغوي للطلاب ـ المشاركة الأسرية في تعلم اللغة العربية

 

الأصل في برنامجنا أن يمارس الطفل اللغة العربية، ويعيش معها في مجتمع المدرسة كله، بكل تفاصيله، فالمدرسة كلها تتكلم الفصحى. وبما أننا نقدم دروسنا افتراضيًا، فإن زمن احتكاك الطفل باللغة العربية سيكون قصيرًا مقتصرًا على زمن الدرس، وهذا يضعف النتائج المتوقعة من البرنامج للأسف. ولذلك توجهنا إلى تعزيز فرص احتكاك الطفل بالعربية خارج وقت الدروس، وذلك بتكليفه بواجبات منزلية مقروءة ومسموعة ومرئية.

ومن أجل تحقيق أهداف هذا المنهج، ومساعدة الطالب في الارتقاء السريع في تعلم اللغة العربية؛ فإنه لا بد للأهل الكرام من أن يشاركوا في تأسيس الطفل لغويًا، بمتابعتهم الدائمة والجادة لواجبات الطالب، وبحرصهم على توفير بيئة لغوية عربية سليمة باعتماد نظام محدد للبرامج المرئية والمسموعة والمقروءة التي يتابعها الطفل، ويعتادها.

هذا النظام يجب أن يوفر مواد ممتازة تتكلم باللغة العربية الفصحى السليمة، وللأسف فإن هذه المواد نادرة جدًا، إذا يغلب على المواد الموجهة إلى الأطفال، حتى البرامج التعليمية منها، يغلب عليها اللحن الشديد، والأخطاء الفادحة.


لذلك كان من واجبنا أن نزود أهالي طلابنا الكرام بقائمة لمصادر متكلمة باللغة العربية الفصحى السليمة، الخالية من اللحن غالبًا.. وإننا في هذه الصفحة قد جمعنا لكم كثيرًا من هذه المواد.

- ملاحظات للأهل لتحقيق أقصى استفادة من البرنامج:

  • ينبغي على الأهل متابعة واجبات الطالب المنزلية، والحرص على أدائها كاملة، ولا سيما تلك التي تعتمد على تكرار استماع النصوص الفصيحة وتدريبات الميزان اللغوي التي يكلف بها الطالب بعد كل درس.
  • يحقق الطفل أعلى درجة من الاستفادة بتعاون الأهل ومشاركتهم في تعليم الطفل الفصحى، وذلك بالجدية في الالتزام بتوفير البيئة اللغوية الفصيحة، وتجنب المواد الفصيحة الملحونة مطلقًا. ونحن هنا نزودكم بقائمة لمكتبة ثرية من المواد المرئية والمسموعة والمقروءة المتحدثة بالفصحى الراقية.

  • يجب أن يحرص الأهل على متابعة الأطفال لقائمة المكتبة المسموعة والمرئية والمقروءة متابعة كافية منتظمة، بحيث تكون مصدر الطفل لتعلم اللغة، وسبيله السمعي لاكتشاف قوانينها النحوية اكتشافًا ذاتيًا. وهذا لا يتحقق إذا أهمل الأهل توجيه أطفالهم إلى متابعة هذه المواد الفصيحة.
  • المواد العربية التي تعاني من اللحن، والأخطاء اللغوية، أهم عامل في فشل الطفل في اختزان الميزان السماعي للغة العربية، وهي أخطر من المواد العامية على سلامة الميزان السمعي اللغوي للطفل؛ ولهذا يجب تجنيب الطفل الاستماع إلى مثل هذه المواد، والانتباه إلى القصص المقروءة المحشوة بالأخطاء.
  • إذا وُجد في العائلة من يتقن التحدث بالفصحى إتقانًا جيدًا، والتزم هو وحده بمحادثة الطفل بالفصحى، فإن ذلك يعزز نتائج البرنامج، ويساعد الطفل في تحقيق أفضل النتائج وأسرعها.
  • إذا لم يتوافر من يتقن العربية الفصحى تحدثًا في بيئة الطفل الاجتماعية، فالأفضل محادثته بالعامية، وتجنب الحديث معه بفصحى مليئة بالأخطاء، والاكتفاء بالدعم اللغوي عن طريق قائمتنا هذه.
  • تشجيع الطفل على استعمال اللغة الفصحى أثناء اللعب، أو أثناء فترة قراءة القصص، أو للتعبير عن كرتون فصيح يتابعه.
  • لا يؤثر تعلم لغة أخرى على تعلم العربية الفصحى إذا أعطيت العربية حقها اللازم من وقت الاستماع والقراءة والتحدث. وبناء على ذلك فلا بأس في أن يتعلم الطفل لغة أخرى إلى جانب اللغة العربية.
  • لا بأس في أن يتكلم الطفل العامية مع أهله ومجتمعه، فهذا لا يؤثر في تعلمه للفصحى، وكما ذكرنا فإنه لا مانع من تعلم لغة أخرى مع العربية.
  • اعتياد الأهل جلساتِ القراءة الجهرية مع الأطفال، بالاستعانة بالمواد المقروءة الفصيحة والسليمة، وتشجيع الطفل على القراءة الجهرية، وأثناء حل التمرينات والواجبات المنزلية.
  • ينبه الطفل على عدم الوقوف على ساكن أثناء القراءة، ويحرص الأهل على تحريك آخر الكلمات والجمل أثناء القراءة الجهرية لأبنائهم.
  • يمكن تشغيل القصص المسموعة للطفل حتى إن لم يكن متابعًا أو منتبهًا.

1- المواد المرئية:

فطرة التعليمية تقدم قصصًا قيمية وتربوية للأطفال بلغة عربية سليمة عالية.

قناة يوميات أحمد الفصيح (مادة طفولية وتثقيفية باللغة العربية الفصحى الخالية من الأخطاء، تشجع الطفل على التحدث بالفصحى وتعلمها)

قناة سنا للأطفال (الأناشيد، والمقاطع المصورة، والفيلم) كل موادها مكتوبة بلغة فصحى جميلة جدًا، ومعانيها سامية وأخلاقية.

قناة أمة تون للأطفال (موادها رائعة من حيث اللغة ومن حيث المحتوى القيمي)

قناة زاد الحروف - قناة كوكب الحروف قناة مدرسة زاد الحروف قناة قصص قبل النوم للصغار (مجموعة قنوات غنية بقصص الكرتون الهادفة، والمواد التعليمية باللغة العربية الفصيحة، مع وجود بعض الأخطاء اللغوية الطفيفة)

برنامج المناهل (برنامج لغوي تعليمي للأطفال الصغار والمبتدئين، يجب أن يشاهده الطفل ليستقيم لسانه)

قناة زيدو (قناة فيها مقاطع متنوعة ذات لغة سليمة، وبعض قوائمها قصص كرتونية موجهة إلى الأطفال إلى جانب مواد كثيرة موجهة إلى من هم أكبر سنًا)

فيلم الصراع (لغة جيدة ومحتوى قيمي جميل)

مغامرات القرية السعيدة (قناة تشتمل على قصص مقروءة ومسموعة سليمة اللغة)

حكايات كليلة ودمنة (من إنتاج الجزيرة أطفال ولغتها رائعة عالية، وخالية من الأخطاء إلا اللمم)

برنامج سعود وسارة (قرآن كريم وآداب ولغة جيدة مع بعض الأخطاء)

برنامج سراج (لتعليم الحروف، ولغته جيدة، مع بعض الأخطاء وله تطبيق للتدرب على الحروف)

برنامج افتح يا سمسم (فيه قصص جميلة، لغته جيدة، مع وجود أخطاء)

قناة مدرسة (مواد تعلم قواعد اللغة العربية وفق تسلسل المناهج الدراسية، لغتها جيدة مع وجود أخطاء)

قصص مدرسة (قصصها جميلة ولغتها جيدة مع بعض الأخطاء ويجب الانتباه إلى المحتوى، ففيه مفاهيم مسيئة للقيم الدينية أحيانًا، وإنما ذكرناها للننبه على ذلك)


2- المواد المسموعة:

قصص عنادل المسموعة (القصص فيها مختلفة المستويات، فيختار الأهل لأبنائهم ما يناسب أعمارهم ومستواهم اللغوي) 

قناة المكتبة الصوتية (فيها تسجيلات صوتية لقصص جميلة ومواد لغوية من المنهاج المغربي)

قناة قرأت لك (فيها مواد مسموعة متنوعة المستوى، بعضها للصغار، وبعضها للكبار، ويجب على الأهل الانتقاء منها)

مكتبة عرب كاست قصص أطفال مقروءة، مع وجود بعض الأخطاء، وننصح بقصص الإبراشي فنصوصها قوية جدًا وخالية من الأخطاء.

3- المواد المقروءة:

المواد المقروءة متفاوتة المستويات، ولذلك ينبغي مراعاة سن الطفل في اختيار المواد الموجهة إليه، مع الحرص على السلامة اللغة والمحتوى. وزرع عادة القراءة لدى الطفل بقراءة القصص للطفل من قبل الأم أو الأب قبل النوم وفي أوقات معلومة من اليوم. 

مكتبتنا الفصيحة المقروءة إننا في منصة العربية المجيدة حريصون على رفد طلابنا بمكتبة منتقاة ذات لغة أدبية عالية وسليمة، ومحتوى قيمي ومعرفي راقٍ ونافع من منشورات فطرة التعليمية.

مجلة عطاء مجلة رائعة من حيث المحتوى واللغة وعلو البيان (ننصح بها).

- أما القصص المتوافرة عبر الإنترنت فأكثرها للأسف محشو بالأخطاء اللغوية الفادحة، وفي حال وجدنا قصصًا سليمة فسوف ندرجها هنا إن شاء الله.



author-img

منصة العربية المجيدة

Comments
    No comments
    Post a Comment
      NameEmailMessage